صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )

عندما تصفو الروح يمتثل الجسد لطاعة ربه
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم طهر قلبي من النفاق . وعملي من الرياء . ولساني من الكذب . وعيني من الخيانه . انك تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
اللهم اقمنا علي الدين . واقذف في قلوبنا اليقين . وارزقنا الصراط المستقيم . واجعلنا ممن ترضي عنهم يارب العالمين

 

 الانسان / وجدي الحبشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 450
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 65

الانسان / وجدي الحبشي Empty
مُساهمةموضوع: الانسان / وجدي الحبشي   الانسان / وجدي الحبشي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 24, 2013 7:45 pm

24.06.2013
19:43:51
الانسان / وجدي الحبشي 15806912


الإنسان هو المادة الأولي في موضوعنا الشائك وعلينا متابعة الوارد ذكره متتالي متابعه

جيده لبلوغ الغاية المنشودة والخروج من الباب المظلم فنقول وبالله التوفيق .

قبل بدأ خلق الإنسان امتن الله عليه بأن ذكره في الملأ الأعلا فقال تبارك وتعالي : ( وإذ قال

ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) .

ثم قال تبارك وتعالي بأن هذا الإنسان سيكون خليفة في الأرض وليس في السماء فيخلف

بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل وهذه الخلافة لن يكون إلا في الأرض حيث خلق

الله أدم عليه السلام ثم أسكنه الجنة هو وزوجته أم البشر حواء إلي ميقات معلوم يكون فيه

النزول إلي الأرض وبداية الخلافة . وهذا النزول كان بقدر الله فكانت الأسباب التي خلقها الله

تبارك وتعالي لهذه الحياة البشرية علي الأرض مع الحياة لجنس أخر من المخلوقات ألا وهو

إبليس وأبناءه .

فالإنس والجان هم مغزى الحياة علي الأرض وأساسها وقد كان خلق حواء أم البشر عليها

السلام من ضلع أدم الأيسر من خلفه وهو نائم وفي هذا قال الله تبارك وتعالي : -

(
يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا

كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) .

وكذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

(
إن المرآة خلقت من ضلع وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمه كسرته وان

استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )

وقد خلق الله تبارك وتعالي أدم عليه السلام يوم الجمعة كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم :

عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بيدي فقال : ( خلق الله عز وجل التربة

يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء

وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق أدم عليه السلام بعد العصر من

يوم الجمعة فيما بين العصر إلي الليل ) .

يقول الإمام النووي في هذا الحديث عن المكروه أنه ما يقوم به المعاش

ويصلح به التدبير كالحديد وغيره من جواهر الأرض . وقال رحمه الله في خلق النور أن

هناك روايات أخري تقول النون بدل النور وهو الحوت وقال لا منافاة أيضا فكلاهما خلق يوم

الأربعاء .

هذا وقد خلق الله الإنس علي حالتين مختلفتين في الخلق : -

الأولي : حالة خلق أدم عليه السلام فقد خلقه من طين قال تعالي : ( هو الذي خلقكم من طين ثم

قضي أجلا وأجل مسمي عنده ثم أنتم تمترون ) .

وقال النبي صلي الله عليه وسلم ( إن الله خلق أدم من قبضه قبضها من جميع الأرض فجاء

بنوا أدم علي قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والخبيث والطيب

وبين ذلك ).

إذا خلق أدم من جميع مواد الأرض المختلفة هي سبب اختلاف سلالة أدم عليه السلام في

الأشكال والصفات وهذا بقدر الله تبارك وتعالي وبعد إتمام خلق أدم بالصورة التي أرادها الله

خلق الله من ضلعه الأيسر وهو نائم أم البشر حواء ليأنس ويسكن إليها وتبدأ الحياة التي أرادها

الله تبارك وتعالي علي الأرض .

الثانية حالة خلق سلالة أدم عليه السلام إلي قيام الساعة فقد حول الله تبارك وتعالي هذه المواد

التي خلق منها أدم من الأرض بعد أن كانت تراب صلصال من حمأ مسنون إلي ماء دافق

وأسكن هذا الماء صلب الرجل من ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها وهو ما بين

الترقوة إلي السرة

وذلك ليتم التناسل بين الذكر والانثي فيكون هناك الذرية التي تخلف بعضها

بعضا كما قال الله تبارك وتعالي ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة )

وأوجد الله تبارك وتعالي رغبة بداخل الذكر والانثي يميل كل منهم إلي الأخر ليحدث هذا

النكاح بينهما فيخرج هذا الماء ليمر بأربع مراحل داخل المرأة ثم بمراحل أخري خارجها

والمراحل التي بداخل المرأة هي :

1 –
تحويل الماء الدافق الذي يخرج من بين الصلب والترائب ويسمي نطفه إلي علقه وهي الدم

2 –
تحويل العلقه إلي مضغه وهي قطعة لحم غير مخلقه

3 –
تحويل المضغه إلي عظاما وهي أساس الإنسان

4 –
خلق اللحم حول هذه العظام

فعندما يجتمع الماء الدافق بداخل المرأة وهذا الماء هو النطفه يمكث أربعين يوما ثم تبدأ

المراحل الأربع فيتحول هذا الماء إلي دم ويمكث هذا الدم إلي أن يتحول إلي قطعة لحم صغيره

أربعين يوما ثم يرسل الله تبارك وتعالي الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات :

1 –
رزقه 2 – أجله 3 – عمله 4 – شقي أو سعيد

ثم تتحول هذه القطعة إلي عظاما ثم المرحلة الرابعة تكسوا هذه العظام لحما وقد تشكل هذا

الماء الدافق بهذه المراحل إلي حالة إنسانية ذكر أو أنثي ثم يخرج من بطن أمه بميعاد مقدر عند

الله تبارك وتعالي وتبدأ مراحل تطوره بعد ذلك . فيخرج طفلا ثم نشأ صغير ثم احتلام ثم

صار شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما قال تعالي : ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم من بعد ضعف

قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبه يخلق ما يشاء وهو العليم القدير )

وفي حديثا للنبي صلي الله عليه وسلم قال : ( نطفة الرجل غليظة فيخلق منها العظم والعصب

ونطفة المرأة رقيقه يخلق منها اللحم والدم ) وقال صلي الله عليه وسلم ( إن الله وكل بالرحم

ملكا فيقول أي رب نطفة أي رب علقه أي رب مضغه فإذا أراد الله خلقها قال أي رب ذكر أو

أنثي . شقي أو سعيد فما الرزق والأجل . قال فذلك يكتب في بطن أمه )

قال الله تبارك وتعالي ( ولقد خلقنا الإنسان من سلاله من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين

ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه

خلقا أخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) . وقال تعالي ( الذي أحسن كل شيء خلقة وبدأ خلق

الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم

السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون )

هذه حالة خلق أدم عليه السلام أبو البشر وحالة خلق أم البشر حواء

عليها السلام وكذلك حالة خلق بقية الذرية من بني أدم إلي قيام الساعة .

وهنا تأتي وقفه لسؤال :

ما هي الكيفية العلاقة بين أدم وأبناءه وبين إبليس عليه لعنة الله وذلك لقول الله تبارك وتعالي :

واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال

والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .

إن الله تبارك وتعالي يخبرنا أن العداوة كانت من إبليس لأدم عندما خلق أدم عليه السلام

واستمرت بعد ذلك لذرية أدم . وهذا دليل علي أن الله قدر قبل أدم هذه الحياة التي نعيشها وقدر

الصراع الذي يدور بين أدم عليه السلام وأولادة وبين إبليس عليه لعنة الله وجنوده .

وإذا كان الصراع بقدر الله تبارك وتعالي فماذا يخيفنا من إبليس عليه لعنة الله عندما يمس أحدا

من البشر وما الداعي لان يفزع ويمتلأ رعبا ويذهب إلي الدجاجله والسحرة فتزداد الطامة لان

الدجالين والسحرة ما هم إلا أتباع لإبليس عليه لعنة الله وقد يزيد إبليس طغيان هؤلاء الدجالين

والسحرة ويزيد إضلال البشر الذين ذهبوا إليهم وذلك بعمل أشياء فوق العادة لهؤلاء الدجالين

والسحرة أو ترك الإنسان الذي ذهب إليهم يرتاح بعض الوقت فيعتقد هذا الإنسان الضحية بأن

من ذهب إليهم لهم في الأمر شيء وباستطاعتهم الشفاء أو غيره من القدرات التي ليس لأحد

فيها من شيء إلا بقدر الله تبارك وتعالي وحده لا شريك له فيها ومنها ما هو اعتقاد باطل في

قدرة هؤلاء .

نعود إلي السؤال عن العلاقة بين إبليس وأدم عليه السلام فعندما كان أدم ملقي جسدا علي

الأرض كان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل فيصوت وهذا قول الله تعالي : ( من

صلصال كالفخار )

ثم كان يدخل من فيه ويخرج من دبره ويدخل من دبره ويخرج من فيه ثم يقول لست شيئا

للصلصله ولشيء ما خلقت ولئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت علي لاعصينك .

هذا ما ذكره الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره ثم تعالو ننظر إلي هذا الكلام الواضح من

إبليس عليه لعنة الله في إظهار العداء الشديد رغم أنه كان لا يعرف وقتها أن الله تبارك وتعالي

خالق هذا الإنسان ليأمر الملائكة بالسجود له وأنه سوف يعصى إبليس عليه لعنة الله الأمر

الصادر من الله

تبارك وتعالي وكذلك لا يعلم أن هذا الإنسان سيكون سببا في طرده من رحمة ربه وإدخاله

النار وكذلك لا يعلم بهذه الحياة التي نعيشها الآن والصراع الذي سوف يدور بينه وبين أبناء

أدم عليه السلام . وكان دخول إبليس عليه لعنة الله من فم أدم وخروجه من دبره أو العكس كان

ذلك قبل نفخ الروح في أدم عليه السلام .هذا قدر الله لهذا الإبليس اللعين أن يكون عدوا لأدم

وأبناءه فهل تتخذونه عدوا .

الإجابة لابد أن تكون نعم سوف نتخذه عدوا واضح العداء شديد البلاء متربص بنا للنيل منا

وافتراس من يتخاذل منا تجاه ربه وبعده عن شريعة نبيه صلي الله عليه وسلم فانظر فيما قالت

الآية الكريمة :

(
واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال

والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا )

فما طبيعة هذه المشاركة من إبليس لأولاد أدم عليه السلام ومشاركته في الأموال فهل يأخذ منا

بعض الأموال كحق أعطاه الله إياه بهذه الآية أو يشارك الرجل حين الجماع وينتج عن هذا

الجماع الذرية فهل له منها شيء فالجواب بالطبع لا وألف لا .

فمشاركته لنا في الأموال والأولاد إنما تأتي علي صرف هذه الأموال فيما حرمه الله وطالب

به هذا الإبليس اللعين أو جمع هذه الأموال من ما حرم الله وحلله إبليس عليه لعنة الله ثم إنفاق

هذا المال فيما حرمه الله وحلله إبليس عليه لعنة الله .

فكل مال جع من حرام أو أنفق في حرام كأن الشيطان قد أخذ هذا المال لنفسه لان هذه الأبواب

المحرمة ما هي إلا أبواب للشيطان يأخذ فيها الإنسان ويحاول أن لا يخرجه منها لأنه يكون

في هذه الحالة داخل في نطاقه وقدرته وسيطرته عليه فإذا خرج الإنسان من هذه الأبواب أي

امتنع عن جمع المال من حرام أو إنفاقه في حرام فيكون قد خرج من أبواب إبليس ومن تحت

سيطرته وقدرته ولا يكون لإبليس أي قدره علي مشاركة الإنسان في هذا المال قال الله تعالي :

(
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفي بربك وكيلا ) .

وهذه الآية بعد أية ألمشاركه من إبليس لأبناء أدم في المال والأولاد .

هذا بالنسبة للمال أما بالنسبة للأولاد فانه لن ولم يشترك مع الرجل الذي يجامع زوجته وينتج

عن هذا الجماع ذرية بأن يكون له من هذا الولد من شيء ولكن المشاركة في الأولاد تكون

بإنتاج أولاد عن طريق حرام وهو الزنا أو قتل الأولاد كفرا بالله أو تحويل الأولاد من الفطرة

التي فطر الله الناس عليها إلي المجوسية أو النصرانية أو اليهودية . فهذا ما يسعى إبليس

عليه لعنة الله إليه . وإذا استطاع أن يفعل ذلك فيكون قد أشترك بنصيب وافر في هذه الأولاد

وذلك ما قاله الحبيب صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم قال : ( يقول الله عز وجل إني

خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم ) .

وكذلك في الصحيحين أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي

أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه إن قدر بينهما ولد في ذلك

لم يضره الشيطان أبدا ) .

وهذا يدل علي أن المشاركة في الأولاد من إبليس تكون في استخدام هؤلاء الأولاد في ارتكاب

المعاصي . ويدل أيضا علي أنه إذا استعمل الإنسان التحصينات التي أمر الله بها وأمر بها نبيه

من أول يوم جامع الرجل زوجته وقدر له أولاد في هذا الجماع فيكون قد حصن هذا المولود

ضد الشيطان فيأتي الشيطان إلي هذا المولود فيجده يحمل حصانة ضده فلا يكون له تأثير من

ضرر علي هذا المولود .

نخرج من هنا بنقطتين هما : -

الأولي : أن إبليس ليس له أي تأثير علي الإنسان إلا بأمر الله وقدره

الثانية : أن تأثير إبليس علي الإنسان لا يكون إلا تحت شروط واضحة وهذه الشروط مجملة

في نقطتين : -

1 –
البعد عن طاعة الله في أوامره ونواهيه

2 –
القرب من معصية الله وفعلها واعتقادها

بل لم يكتفي الإنسان بأن أعطي الفرصة لإبليس عليه لعنة الله بالمشاركة في الأولاد بهذه

الكيفية وهم صغار فقط ولكن يكمل الطامة ألكبري بذهابه إليه عن طريق أتباعه الذين بايعوه

علي الولاء والطاعة وهم الكفار فنري من الناس من إذا قام إبليس اللعين بالمس لهم أو جاء لهم

عن طريق سحر فيتجهون إلي النصارى معتقدين أن لهم في الشفاء والنجاة من هذا الشيطان

وكيف يكون ذلك وهم أتباع له فقد قال الله تبارك وتعالي في القرءان الكريم أنه أرسل

الشياطين علي الكافرين تؤزهم أزا أي استطاعت الشياطين أن تحول هؤلاء الكفار إلي أتباع

لهم وأحكمت السيطرة عليهم فجندتهم لخدمة أهدافهم وعن طريقهم يحاربون من أسلم لله وجهه

وأراد الطاعة والولاء لله .

فكيف يرجى الشفاء فيما هم تحت سيطرة هذا اللعين وما النصارى إلا تحت هذه السيطرة

الملعونة فقال الله تعالي : ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم

من خير من ربكم والله يخص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .

وقال تعالي : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم

من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله علي كل شيء قدير ) .

بل أكد الله تعالي أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى لن يساعدونا لله أو يرجو لنا الهداية أو

نحيا حياتا قائمه في ظل دين الله فقال تبارك وتعالي : ( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى

حتى تتبع ملتهم قل إن هدي الله هو الهدي ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك

من الله من ولي ولا نصير ) .

هذه صفات أهل الكتاب قد بينها الله لنا فعداوتهم للمؤمنين في الظاهر والباطن وما يكتمونه من

الحسد مع علمهم بفضل المؤمنين عليهم وفضل نبيهم محمد صلي الله عليه وسلم .

فكيف بكم يامن تتبعون الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم تلتمسون عند هؤلاء الكفرة من أهل

الكتاب الصلاح والإيمان حتى يكون منهم من يعالج المسلمون المنخدعون في أمراض إبليس

عليه لعنة الله .

فوا الله لن تجدوا عندهم إلا الشقاء والذلة والهوان ولن يسقيكم إلا السم في فنجان علي أنه خير

عسل أعد للاستشفاء .

ومن هنا لابد للإنسان أن يرجع إلي الطريق الصحيح للتربية التي أرادها الله تبارك وتعالي

للإنسان ليكون قويا شديدا معافا من الأمراض التي منها يتسرب إبليس للقضاء عليه . فقال

تعالي : ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما

رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) .

ويكفيك أيها الإنسان أن الله قال لإبليس عليه لعنة الله :

(
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) .

.............................
مع تحيات أخوكم وجدي الحبشي .........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdy1378.forumegypt.net
 
الانسان / وجدي الحبشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net ) :: الأسلام دوله ودين ( بهدي النبي الأمين ) وبفهم الصحابه الطاهرين _ الفئه الأولي _ (( منتدي _ أسلاميات )) :: موضوعات اسلاميه-
انتقل الى: