صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )

عندما تصفو الروح يمتثل الجسد لطاعة ربه
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم طهر قلبي من النفاق . وعملي من الرياء . ولساني من الكذب . وعيني من الخيانه . انك تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
اللهم اقمنا علي الدين . واقذف في قلوبنا اليقين . وارزقنا الصراط المستقيم . واجعلنا ممن ترضي عنهم يارب العالمين

 

 الجان / وجدي الحبشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 450
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 65

الجان / وجدي الحبشي Empty
مُساهمةموضوع: الجان / وجدي الحبشي   الجان / وجدي الحبشي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 24, 2013 7:50 pm

24.06.2013
19:49:17
الجان / وجدي الحبشي Boris110_800x600


الجان

إبليس هو الطرف الثاني في الصراع الأبدي الدائر علي الأرض إلي قيام الساعة فمن

يكون إبليس إذا .هل هو من الملائكة كما قال تعالي : ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا

إلا إبليس أبا واستكبر وكان من الكافرين ) .

أم من غير الملائكة لقول الله تعالي : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم إلا إبليس كان من الجن

ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) .

وللإجابة علي هذا السؤال علينا الوقوف علي ما قاله العلماء في هذه المسألة حيث ذكر الإمام

ابن كثير في تفسيره حديثا يقول : ( ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وأنه لأصل الجن

كما أن أدم أصل الإنس ) قال في هذا الحديث إسناده صحيح .

ومن هذا المنطلق يؤكد الشيخ / سيد قطب رحمه الله في كتاب الظلال أن إبليس ليس من

الملائكة ويستدل بصفتهم الأولي أنهم أي الملائكة لا يعصون الله ما آمرهم ويفعلون ما

يؤمرون .

وفي صحيح مسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس

من مارج من نار وخلق أدم مما وصف لكم فعند الحاجة نضح كل وعاء بما فيه وخانه الطبع

عند الحاجة وذلك أنه كان قد توسم بأفعال الملائكة وتشبه بهم وتعبد وتنسك فلهذا دخل في

خطابهم وعصي بالمخالطة ) .

من هنا نقول أن إبليس أصل الجن وليس من الملائكة وعلينا أن تعرف من هو فقيل أن إبليس

كان اسمه عزازيل قبل عصيانه لربه وطرده من رحمته ومنهم من قال اسمه الحارث ولكن

الآن اسمه إبليس وذلك لأنه يأس من رحمة الله وكلمة إبليس مشتقة من الابلاس .هذا ما ذكره

الإمام القرطبي في تفسيره وذكر أيضا أنه لم يمر به صحيح في مسألة أسماء أبناء إبليس إلا

في كتاب مسلم من أن للصلاة شيطان يسمي خنزب وذكر الإمام الترمذي أن للوضوء شيطان

يسمي الولهان .


أما بالنسبة لخلق إبليس فقد قال الله تبارك وتعالي : ( قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا

خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) .

وقال تعالي : ( وخلق الجان من مارج من نار ) .

وقال تعالي : ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) .

في هذه الآيات الثلاثة قال إبليس عن نفسه أنه خلق من نار وقال الله تعالي عن خلقه للجن أنهم

خلقوا من نار السموم وقال تعالي من مارج من نار . فهل هناك اختلاف بين الآيات الثلاثة في

كيفية خلق الله لإبليس والجن .

قال الإمام القرطبي والإمام ابن كثير :

خلق إبليس من نار السموم لا يختلف عن خلقه من مارج من نار ففي الحديث عن ابن مسعود

قال : ( مار السموم التي خلق الله منها الجان جزء من سبعين جزءا من نار جهنم وهي نار

تقتل لأنها سامه ) .

وقال الإمام ابن كثير : معني مارج من نار أي من خالص النار وأحسنها

وقال الإمام القرطبي : المارج اللهب وأيضا من لسانها الذي يكون في طرفها إذا التهب .

إذا هذا ما خلق الله منه إبليس أبو الجن عليه لعنة الله وبالنظر إلي ما خلق منه أدم عليه السلام

وما خلق منه إبليس عليه لعنة الله نجد أن ما خلق منه أدم أفضل مما خلق منه إبليس عليه لعنة

الله .

فذكر الإمام ابن كثير في تفسيره تعليقا علي المادة التي خلق الله منها أدم والمادة التي خلق منها

إبليس . قال : إن من شأن الطين الرزانة والحلم والانا ه والتثبت والطين محل النبات والنمو

والزيادة والإصلاح .

أما النار فمن شأنها الإحراق والطيش والسرعة . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في

حديث رواه الإمام احمد قال : ( لما خلق الله الأرض جعلت تميد ( تتمايل ) فخلق الجبال

فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت يارب هل من خلقك شيء أشد

من الجبال قال : نعم الحديد . قالت يارب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال : نعم النار .

قالت يارب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال : نعم الريح . قالت يارب فهل من خلقك

شيء أشد من الريح قال : نعم ابن أدم يتصدق بيمينه يخفيها عن شماله ) .

إذا الإنسان من حيث المادة التي خلق منها هي أفضل من المادة التي خلق منها الجان وكذلك

ابن أدم أشد من الجان .

أما بالنسبة لأشكال الجن قال الإمام ابن كثير عن ما أورده من أحاديث عن الجن أنها غريبة

وقال في أشكالهم أن الجن خلقوا علي ثلاث أصناف :

1 –
صنف لهم الثواب وعليهم العقاب

2 –
صنف طيارون فيما بين السماء والأرض

قال الله تبارك وتعالي : ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا

وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) .

3 –
صنف حيات وكلاب .

وذلك في حديث النبي صلي الله عليه وسلم عن أحد الصحابة أنه كان حديث عرس وكان

يستأذن النبي في الذهاب لأهله بين الحين والأخر وفي مرة ذهب إلي أهله فأخبرته بوجود حيه

بداخل المنزل منعتها من الدخول فدخل عليها وضربها برمحه . قال راوي الحديث لا ندري

من مات قبل الأخر وعندما سئل النبي عن ذلك قال : إنها من الجن المسلم قتلها فقتلته أهلها .

وذكر أيضا قول مختصرفي الجن قال : الجن ولد إبليس و الإنس ولد أدم ومن هؤلاء مؤمنون

ومن هؤلاء مؤمنون وهم شركاء في الثواب والعقاب ومن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمنا فهو

ولي الله تعالي ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافرا فهو شيطان وعلي ذلك تكون نهاية الجن كما

قال العلماء الاربعه .

قال الإمام أبي حنيفة : لا ثواب لهم إلا النجاة من النار ثم يقول لهم كونوا ترابا مثل البهائم .

وقالت الأئمة الثلاثة : أنهم يثابون علي الطاعة ويعاقبون علي المعصية ولم يختلفوا في أن

كفار الجن يدخلون النار ولكن اختلفوا في مؤمن الجن علي أربع أقوال :-

الأول : أنهم يدخلون الجنة وعليه جمهور العلماء وحكاه الإمام ابن حزم في الملل وهؤلاء

اختلفوا هل يأكلون ويشربون في الجنة أم لا .

الثاني : أنهم يدخلون ولكن يكونوا في ربضها يراهم الإنس من حيث لا يرونهم . وهذا قول

الإمام مالك والشافعي واحمد

الثالث : أنهم علي الأعراف

الرابع : الوقف

وهناك قول لسيدنا ابن عباس يجمل موضوع الخلق أجمع قال : الخلق أربع .

1 –
خلق في الجنة كلهم ( الملائكة ) 2 – خلق في النار كلهم ( الشياطين)

3+ 4 –
خلقان في الجنة والنار( الإنس والجن ) لهم الثواب وعليهم العقاب

وخلاصة القول في الجن أنهم خلقوا من نار وهو أبوهم إبليس ثم أصبح نسلهم منه إلي قيام

الساعة وأنهم علي قسمين :-

1 –
قسم مؤمن 2 – قسم كافر

المؤمن منهم يدخل في رحمة الله والكافر منهم في النارداخلا وهم الشياطين والقسمين من الجن

وهم المؤمن والكافر مثل الإنس يموت منهم من استوفي

عمله ورزقه في الحياة ومنهم من يولد لتستمر الحياة بهم إلي قيام الساعة وليس منظورا منهم

إلي قيام الساعة سوي إبليس عليه لعنة الله وذلك لطلبه من الله أن ينظره إلي يوم الوقت المعلوم

فاستجاب الله تبارك وتعالي لطلبه وجعله من المنظرين فلا يموت إلي قيام الساعة .

وتعيش الجن مع الإنس علي الأرض كما ذكرت في المقدمة من حديث رسول الله صلي الله

عليه وسلم عندما اختصموا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وسألوه أن يسكنهم فأسكن

المسلمين منهم الجلس ( القرى والجبال ) وأسكن المشركين الغور ( ما بين الجبال والبحار ) .

ومع معيشتهم علي الأرض مع الإنس يشاركونهم الطعام والشراب فقد أجتمع الجن ليلة

كاملة برسول الله صلي الله عليه وسلم فسألوه عم أشياء أمرهم بها ونهاهم عنها وسألوه الزاد

فقال لهم صلي الله عليه وسلم : ( كل عظم ذكر أسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحما وكل

روثه علف لدوابكم

ونهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يستنجي بهما قال : أنهما زاد إخوانكم الجن ) .

وكذلك نهي النبي صلي الله عليه وسلم عن البول في السرب (الطريق)

لأنها مساكن الجن وقرأ عليهم سورة الرحمن فما جعل يمر فيها بأية ( فبأي آلاء ربكما تكذبان

)
إلا قالوا ولا شيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد .

وقد أثني النبي صلي الله عليه وسلم عليهم في ذلك لما قرأ هذه السورة علي الناس فسكتوا

فقال : ( الجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم . ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) إلا قالوا ولا

بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد ) .

وللجن خصائص تزيد عن الإنس منها أنهم يرون الإنس وهم أي الإنس لا يرونهم وأنهم

يطيرون في السماء ويرتفعوا إلي عنان السماء فكان لهم مقاعد للسمع من السماء يستمعون من

الأوامر الإلهية التي تقال في السماء الدنيا فكانوا يقومون بنقل ما يسمعونه إلي أتباعهم من

الإنس .

ولرحمة الله تبارك وتعالي بالإنس من أمة محمد صلي الله عليه وسلم طرد الشياطين من

مقاعدهم ورصد لهم الشهاب لتهلكهم وتحرقهم حتى لا يستمعون إلي شيء يذكر في السماء

الدنيا وذلك كان عند بعث النبي صلي الله عليه وسلم .

وقد كان قبل بعث النبي صلي الله عليه وسلم تخاف الإنس من الجن وتخاف الجن من الإنس

وتفر من أمامهم ولكن لعدم رؤية الإنسان للجان جعلته لا يعلم بفرار الجن من أمامه . ثم تحول

الأمر عند الجن إلي التسلط علي الإنسان وإرهابه لأنهم وجدوهم يخافونهم ويرعبون لذكرهم .

فقد وجدوا أن الإنس يعوذون بهم إذا نزلوا واديا أو مكانا موحشا من البراري وغيرها كما

كانت عادة العرب في جاهليتها .

كانوا يعوذون بعظيم ذلك المكان من الجان أن يصيبهم بشيء يسوؤهم كما كان أحدهم يدخل

بلاد أعدائه في جوار رجل كبير فلما رأي الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم فما

زادوهم إلا رهقا . أي خوفا وإرهابا وذعرا حتى أصبحوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذ بهم .

ذكر الإمام ابن كثير أيضا أنه كان الرجل يخرج بأهله فيأتي الأرض فينزلها فيقول : أعوذ

بسيد هذا الوادي من الجن أن أضر أنا فيه أو مالي أو ولدي أو ماشيتي .

قال قتاده : فإذا عاذا بهم من دون الله رهقتهم الجن الاذي عند ذلك وذكر أيضا أن الجن كانوا

يفرقون من الإنس كما يفرق الإنس منهم أو أشد فكان الإنس إذا نزلوا واديا هرب الجن . فيقول

سيد القوم منهم فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبل والجنون .

وبذلك ازدادت الجن جرأة علي الإنس واستطاعت أن تلعب بهم وتسبب لهم المشاكل

والأمراض بعد أن كانوا يخافون منهم ويهربون من أمامهم في الطرقات .

هذا عن حياتهم ونشأتهم ليس فيها ما يدعوا الإنسان إلي الخوف منهم في أي مكان ولا

داعي لان يهرع الإنسان خوفا من السحر الذي موكل به الجن أو يخاف من مس الجن له .

فان الإنسان بقدرته أن يهزم هذا الجن المعتدي وكذلك الذي أرسله إن كان ذلك سحرا أو

مس .

وقدرة الإنسان التي يستطيع أن يهزم بها هذا الجن تكون من الله تعالي .

ولكن كيف تكون هذه القدرة والإنسان لا يعرف عن ربه الكثير من أوامره ولا من نواهيه ولا

يعطي لله التعظيم والقدرة التي هي ملك لله وحده لا شريك له .

فسر ذلك القدرة التي إذا امتلكها الإنسان يكون قادرا علي أن يهزم إبليس عليه لعنة الله .

عداك عن أحد من أولاده . هو: -

تنزيه الله تبارك وتعالي عن الإشراك في جميع صوره واعتقاده الجازم الذي لا شك فيه ولا

التباس بأن الأمر كله لله إن شاء صرفه وان شاء أبقاه علي حاله .

فإلي الله عد أيها الإنسان وأعرف قدرك عند الله تبارك وتعالي وكيف كرمك وأسجد لأبيك

أدم عليه السلام أبو الجن إبليس عليه لعنة الله لتفضيل الإنسان علي هذا العدو المبين إبليس

اللعين عليه لعنة الله .

فأدعوكم أن لا تخافوا من الجن طرفة عين ولا ينخدع منكم أحد في قدرتهم المحدودة التي لا

يكون لهم فيها شيء إلا بقدرة الله وقدره وعليكم بالعودة إلي ربكم لتكون معكم المناعة الخاصة

بطرد إبليس وأبناءه من حياتكم وكذلك تتنعموا بهذه الحياة القليلة القصيرة التي لا تساوي عند

الله جناح بعوضه .

:
قل أعوذ برب الناس . ملك الناس . اله الناس . من شر الوسواس الخناس . الذي يوسوس في

صدور الناس . من الجنة والناس :

.......................
مع تحيات أخوكم وجدي الحبشي ........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdy1378.forumegypt.net
 
الجان / وجدي الحبشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانسان / وجدي الحبشي
» أه وأه / وجدي الحبشي
» أصوات / وجدي الحبشي
» البفاء لله / وجدي الحبشي
» أماه / وجدي الحبشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net ) :: الأسلام دوله ودين ( بهدي النبي الأمين ) وبفهم الصحابه الطاهرين _ الفئه الأولي _ (( منتدي _ أسلاميات )) :: موضوعات اسلاميه-
انتقل الى: