أذا كان لابد من المسير فى حديث عن العلى الكبير ...فأننى استعين بصفات الجمال فيه..وأستعيذ بعفوة وأستهديه
من كل قصور ...أو خطأ ..لابد أن أقع فيه... أستعيذ به منه ...لا أحصى ثناء عليه.
..وأستعين بنور الجمال فيه ...من متعلقات الجلال فيه..
ولعل نور جماله ...شافع لى ورده لدى كمال جلاله
وعذرى بين يدى رحمته - يعلمه سبحانه ويراة ...
فمن يملك كفاءة الكلام عن الله سواه..
...................هو (الله).
.......................................... هو (الله) ......... المؤمن..............
هو الذى لايتصور أمن أو أمان الا ويكون مستفادا من جهته.................
ولا يتصور أمن الا فى محل الخوف،،ولا خوف الا عند امكان العدم والنقص والهلاك
والمؤمن المطلق هو الذى يفيد أسباب الأمن والأمان ..ويسد طرق المخاوف..........
والخلق ضعفاء معرضون لأسباب التلف والهلاك...من داخلهم...بالأمراض والآفات
ومن خارجهم بالأعداء والأدواء....
والله تبارك وتعالى هو الذى رزقهم أسباب الأمن..
من حواس وأدويه وحصون وجوارح وأسلحه وألهمهم استعمالها
والمحروم من كل ذلك رزقه وسائل الهرب ..كلأجنحه ..للطيور
والتخفى عن طريق التشكل والتلون ..............................
............. أعظم المخاوف ..........؟!
أعظم المخاوف ::هلاك الآخرة..
والتحصن منها يكون بكلمه التوحيد ...التى هدانا اليها - سبحانه - وهو القائل::
فى حديث قدسى ( لا اله الا الله كلامى...وأنا هو...فمن قالها دخل حصنى وأمن عقابى ..)
وقد يستفاد أيضا من الأسم أنه مصدق لأصفيائه بأظهار المعجزات.. والكرامات الداله على :::
صدقهم ...وهو القائل ( والله يعلم أنك لرسوله) سورة المنافقون ١...
وهو المصدق لنفسه أنه صادق فى وعدة حيث قال (شهد الله أنه لا اله الا هو) آل عمران ١٨
تبارك من أمن له الوجود ... وأمن به كل موجود....
تبارك المؤمن ....سبحانه وتعالى
.....هو ( الله )
...........................مع تحيات مدحت نجيب ..............................