صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
أهلا ومرحبا بزائرنا الكريم عظم الله أجرك وسدد خطاك ورزقك ما تحب ويرضاه .

أنت علي مشارف الدخول لمنتدانا ( صفاء الروح ) ( عندما تصفو الروح يمتثل

الجسد لطاعة ربه ) فها نحن ندعوك للانضمام الي اسرتنا لنتشرف بك ونسعد

بمساهماتك ومشاركة الفعاله .

طبت وطاب دخولك ومسعاك وجزاك الله خير الجزاء




صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net )

عندما تصفو الروح يمتثل الجسد لطاعة ربه
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم طهر قلبي من النفاق . وعملي من الرياء . ولساني من الكذب . وعيني من الخيانه . انك تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
اللهم اقمنا علي الدين . واقذف في قلوبنا اليقين . وارزقنا الصراط المستقيم . واجعلنا ممن ترضي عنهم يارب العالمين

 

 الدنيا وما لها / نسمه احمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 450
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 65

الدنيا وما لها / نسمه احمد Empty
مُساهمةموضوع: الدنيا وما لها / نسمه احمد   الدنيا وما لها / نسمه احمد I_icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 11:19 pm

17.06.2013
23:18:15

الدنيا وما لها / نسمه احمد 15806911




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .

الحقيقة أن الدنيا قد أقبلت وتزينت وتوسعت وأصبحت همَّ كثير من الناس صباحاً ومساءً .

والنبي صلى الله عليه وسلم خاف ذلك على أمته لعلمه أنها فتنة مهلكةً لهم، فقد جاء في

الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم

أن تُبسط عليكم الدنيا كما بُسطت على مَنْ قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم" .
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً أتاه فقال : يا رسول الله، أكلتنا

الضبع – يعني من شدة الجدب – فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "غير ذلك أخوف عندي أن

تصبَّ عليكم الدنيا صبّاً" .

ففي هذه الأحاديث وعد وتخوف، وعدٌ بن الله سيبسط عليهم الدنيا، وتخوفٌ عليهم من هذا البسط .

فقد تخوف الرسول صلى الله عليه وسلم على مته من فتنة الحياة الدنيا، ومن أن تُبسط عليهم

فيكون فيها هلاكهم وفساد دينهم وتمزيق وحدتهم .

وعن كعب بن عياض قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عيقول : "إن لكل أمة فتنة،

وفتنة أمتي المال" .

لذلك اشتد تحذيره صلى الله عليه وسلم لأمته من الاغترار بالدنيا أو الركون إليها، وأخبر أنها

موضع لامتحان الناس وابتلائهم فكان يقول : "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم

فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : "كن

في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" .

والإنسان في الدنيا غريب على الحقيقة؛ لأن الوطن الحقيقي هو لاجنة، وهي التي أنزل الله منها

الأبوين ف يالبداية، وإليها المرجع إن شاء الله تعالى بفضله ومنِّه، قال ابن رجب: "لما خلق الله

آدم عليه السلام أُسكن هو وزوجته الجنة، ثم أُهبط منها، ووُعد بالرجوع إليها وصالحو

ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحنُّ إلى وطنه الأول، وحبُّ الوطن من الإيمان" .

فالإنسان في هذه الدنيا مسافر، فلا ينبغي أن يتخذها المؤمن وطناً ومسكناً إذ إنها دار ممر

سريع، الراكب فيها لا يفتر ليلاً ولا نهاراً، والمسافر ربما ينزل منزلاً فيستريح، ولكن مسافر

الدنيا لا ينزل، هو دائماً في سفر. كل لحظة تنقضي تقطع شوطاً من هذه الدنيا لتقرب من الآخرة .

قال ابن رجب : "أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم ألبتة، وإنما هو سائر

في قطع منازل السفر، حتى ينتهي به السفر إلى آخره، وهو الموت، ومن كانت هذه حاله في

الدنيا؛ فهمَّته تحصيل الزاد لسفر، وليس له همة ي الاستكثار من متاع الدنيا، ولهذا أوصى

النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب"، وقد

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "مالي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم

راح وتركها" .

وعلى هذا جاءت آيات القرآن لتقرر هذه الحقيقة، وتحذر من الاغترار بالدنيا والتعلق بها .

قال تعالى : ((فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ))[التوبة: 38] .

وقال تعالى : ((وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ))[آل عمران: 185] .

وقد اتفقت وصايا الأنبياء وأتباعهم على ذلك .

قال تعالى حاكياً عن مؤمن آل فرعون أنه قال : ((إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ

دَارُ الْقَرَارِ))[غافر: 93]

ولقد اشتدَّ خوف سلفنا الصالح من زينة الحياة الدنيا، وألزموا أنفسهم الابتعاد عنها لعلمهم بأنها

فتنة تشغل القلب وتفسده .

ومن ذلك ما يذكره هشام بن عروة بن الزبير قال : كان أبي إذا دخل على من يرى عنده شيئاً

من زينة اسرع الرجوع إلى أهله وقام بالباب فنادى : ((وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ

أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ))[طـه: 131] .

ومصداق ذلك من قول الله عز وجل مخاطباً نبيَّه : ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ

بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا))[الكهف: 28] .

وقال يحيى بن المتوكل : كنت أمشي مع سفيان الثوري فمررت برجل يبني بناءً قد شيَّده، فقال

لي : "لا تنظر إليه، إنما بناه ليُنظر إليه" .

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : "إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد

ارتحلت مقبلة، ولكلِّ منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم

عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل" .

وكما أن المسافر لابد له أن يأتي يومٌ فينتهي سفره فكذلك الإنسان لابد له من يوم يموت فيه.

قال تعالى: ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ))[آل عمران: 185] .

ففي يوم من أيام الحياة ستدبر الدنيا وتقبل الآخرة.. وما كان بعيداً أضحى قريباً.. وما كان يراه

أحدنا في الذاهبين سيراه فيه الباقين موت فجأة.. أو مرض بغتة.. أو مِن على فراش يحمل إلى

القبر، إنها عبر تُرى ومصارع تترى.. ونحن في غفلتنا نائمون.. وفي غيِّنا تائهون .

تباً لطالب دنيا لا بقاء لهــا كأنما هي في تصريفها حُــلْمُ

صفاؤها كدر، سراؤها ضرر أمانها غرر، أنوارها ظُلـم

شبابها هرم، راحاتها سقــم لذاتها ندم، وجدانــها عــدم

لا يستفيق من الأنكاد صاحبها لو كان يملك ما قد ضمنت إرم

فخل عنها، ولا تركن لزهرتها فإنها نعمٌ في طياتــها نقــم

واعمل لدار نعيم لا نفاد لهـا ولا يخاف بها موت ولا هـرم


............................
مع تحيات نسمه أحمد ...............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdy1378.forumegypt.net
 
الدنيا وما لها / نسمه احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار دار بين حور العين ونساء الدنيا / نسمه أحمد
» الاندروفين / نسمه احمد
» الاحتساب / نسمه احمد
» الافطار علي تمر / نسمه احمد
» قصر للبيع / نسمه احمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفاء الروح ( wagdy1378.forumegypt.net ) :: الأسلام دوله ودين ( بهدي النبي الأمين ) وبفهم الصحابه الطاهرين _ الفئه الأولي _ (( منتدي _ أسلاميات )) :: موضوعات اسلاميه-
انتقل الى: