كتابنا اليوم هو : كتاب الكبائر
المؤلف :-
الامام الحافظ الناقد أبي عبد الله محمد شمس الدين الذهبي الدمشقي
المطبعه :-
دار الحديث للتراث (الدراسه ) 1411 ه --- 1991 م
هيكل الكتاب :-
جزء وسط مجلد يتكون من حوالي 200 صفحه ( ثلاثة ارباع ورقه فلوسكاب )
موضوعات الكتاب
تنقسم الي سبعون كبيره أوردها الامام في كتابه وهي حسب ترتيبها في الكتاب :-
الشرك بالله _ قتل النفس _ السحر _ ترك الصلاه _ منع الزكاه _ افطار يوم في رمضان بلا
عذر _ ترك الحج معالقدره عليه _ عقوق الوالدين _ هجر الاقارب _ الزنا _ اللواط _ اكل
الربا _ اكل مال اليتيم مظلمه _ الكذب علي
الله ورسوله _ الفرار من الزحف _ غش الامام الرعيه وظلمه لهم _ الكبر والفخر والخيلاء
والعجب والتيه _ شهادة
الزور _ شرب الخمر _ القمار _ قذف المحصنات _ السرقه _ قطع الطريق _ اليمين
الغموس _ الظلم _ المكاس _
اكل الحرام وتناوله _ ان يقتل الانسان نفسه _ الكذب في غالب اقواله _ القاضي السوء _ اخذ
الرشوه علي الحكم _
تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال _ الديوث والقواد _ المحلل والمحلل له _ عدم
التنزه من البول _ الرياء _
التعلم للدنيا وكتمان العلم _ الخيانه _ المنان _ التكذيب بالقدر _ التسمع علي الناس وما يسرون
_ النمام _ اللعان _ الغدر وعدم الوفاء بالعهد _ تصديق الكاهن والمنجم _ نشوز المرأه علي
زوجها _ التصوير في الثياب وخلافه _ اللطم والنياحه _ البغي _ الاستطاله _ أذي الجار _
أذي المسلمين وشتمهم _ أذية عباد الله والتطول عليهم _ اسبال الازار والثوب _ لبس الحرير
والذهب للرجال _ اباق العبد _ الذبح لغير الله _ فيمن أدعي الي غير أبيه
وهو يعلم _ الجدل والمراء واللدر _ منع فضل الماء _ نقص الكيلوالزراع _ الامن من مكر
الله _ تارك الجماعه
فيصلي وحده من غير عذر _ الاصرار علي ترك الصلاه _ الاضرار في الوصيه _ من جس
علي المسلمين ودل
علي عورتهم _ سب احد من الصحابه رضوان الله عليهم
التعريف بالامام الذهبي
اسمه :-
أبي عبد الله محمد شمس الدين بن عثمان بن قايماز التركماني الدمشقي الشافعي الشهير
بالذهبي
مولده ووفاته :-
673 ه ـــــ 1274 م ووفاه الاجل سنة 748 ه ـــــ 1348 م ودفن في مقبرة الباب الصغير
بدمشق
شيوخه :-
تلقي العلم عن شيوخ الشام ومصر والحجاز
نبوغه :-
كان في قراءات القران والحديث ونبغ في كثير من العلوم وضرب به بحفظه المثل
مؤلفاته :-
ترك الذهبي ثروه علميه ضخمه تصل الي تسعين مؤلفا في الحديث والتاريخ والتراجم
وغيرها ومن أعظم كتبه ( تاريخ الاسلام ) وكتاب ( سير أعلام النبلاء )
نبذه عن كتاب الكبائر :-
هو ثمرة دراسه واعيه ونظر ثاقب في محارم الله ومشاكل الناس ويحذرك من الوقوع في
العصيان وارتكاب الأثام ويدلك علي الصراط المستقيم ويحثك علي بر الوالدين والاحسان الي
الناس ويبين الشرك وأضراره ويبين أن الكبائر من الموبقات ويأخذ بيد القارئ الي بر الامان
ورضا الرحمن .
تعريف الكبائر :-
هي ما نها الله ورسوله عنه في الكتاب والسنه والأثر عن السلف الصالحين وكذلك هي كل
معصيه فيها حد في الدنيا أو وعيد في الأخره أو ورد فيها وعيد بنفي ايمان أو لعن أو نحوهما .
القول في عددها :-
اختلف العلماء في ذلك ومنهم من قال سبع واحتجوا بقول النبي (( اجتنبوا السبع الموبقات ))
وذكروا منها ( الشرك بالله _ السحر _ قتل النفس التي حرم الله الا بالحق _ واكل مال اليتيم _
وأكل الربا _ والتولي يوم الزحف _ وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري
ومسلم عن أبي هريره وقال ابن عباس هي الي السبعين اقرب منها الي السبع . وذكره الامام
الطبري في تفسيره عند قول الله (( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه )) وقال ابن عباس غير أنه
لا كبيره مع الاستغفار ولا صغيره مع الاصرار .
ومع الكبائر هناك من الذنوب ما تسمي بالصغائر وهذه تكفل الله تبارك وتعالي بتكفيرها عن
مرتكبها اذا اجتنب الكبائر قال تعالي (( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سئاتكم
وندخلكم مدخلا كريما )) .
وقال رسول الله فيما اورده الامام مسلم والترمذي عن أبي هريره (( الصلوات الخمس
والجمعه الي الجمعه ورمضان الي رمضان مكفرات لما بينهم اذا اجتنبت الكبائر ))
والي لقائنا القادم انشاء الله مع الكبيره الاولي
....................... مع تحيات وجدي الحبشي .............................